الالتهاب المزمن هو حالة مستمرة من الالتهاب يمكن أن تستمر لأشهر أو حتى سنوات، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان. تركزت المناقشات الأخيرة في المجتمع الطبي على دور السكر الغذائي كمساهم محتمل في الالتهاب المزمن. تفحص هذه المقالة الأدلة التي تربط تناول السكر بالالتهاب المزمن، وتستكشف الآليات البيولوجية المعنية، وتقدم إرشادات عملية لتقليل استهلاك السكر لتقليل مخاطر الالتهاب.
فهم الالتهاب المزمن
الالتهاب هو استجابة طبيعية للجهاز المناعي للإصابة أو العدوى، ويتميز بالاحمرار والحرارة والتورم والألم. بينما يعتبر الالتهاب الحاد آلية وقائية تنتهي بمجرد حدوث الشفاء، فإن الالتهاب المزمن هو استجابة مطولة يمكن أن تلحق الضرر بالأنسجة والأعضاء.
تم ربط الالتهاب المزمن بالعديد من الأمراض، بما في ذلك:
أمراض القلب والأوعية الدموية
السكري من النوع 2
السرطان
الاضطرابات التنكسية العصبية
دور السكر في الالتهاب
الآليات البيولوجية
يمكن للسكر، خاصة في شكل الكربوهيدرات المكررة والسكريات المضافة، أن يؤثر على الالتهاب من خلال عدة مسارات بيولوجية:
مقاومة الأنسولين: يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر إلى مقاومة الأنسولين، وهي حالة تفشل فيها الخلايا في الاستجابة ...
Premium preview
Premium members unlock the full article—complete step-by-step routines, deeper coaching notes, and exclusive frameworks.